خطيبي علمني ممارسة الرذيلة فاحترفتها

انتبه سائق الميكروباص علي صوت دافىء يبعث بأنوثة طاغية ذلك عندما عرضت عليه الفتاة الأجرة أثناء قيادته لميكروباص يمتلكه سال لعابه وأخذ يلاحقها بنظرات الحب والعشق من خلال المرآة رافضا أن يأخذ منها المال.

غمرت الفتاة سعادة بالغة عندما أحست باهتمامه الزائد وأنها مرغوب فيها حيث بدأ حديثه معها بتحديد ميعاد لمقابلة أسرتها ورغبته الشديدة لخطبتها فهى أصبحت بالنسبة له فتاة أحلامه التي تمناها ولن يتنازل عنها تعجبت الفتاة من ثقته الزائدة بها..

 وبالفعل تم الخطبة وبدأ ينسج خيوطه حولها ويحاصرها بكلمات العشق المحرم توطدت العلاقات والزيارات حتى نجح فى أن يفجر أنوثتها واستدرجها بقبلات ذاقت من خلالها لعاب العشق المحرم حتى سقطا فى الرذيلة وأخذا يعاشرها معاشرة كاملة وتعددت اللقاءات..

صورة موضوعية
 لاحظت الأم التغييرات الفسيولوجية فى قوام ابنتها، تسلل الشك الى قلبها احتوتها بحنان يصحبه آلام وشكوك تمنت أن تكون أوهام لكن اعتراف الفتاة نزل على رأسها كالصاعقة بأنهما أصبحا فى عصمة المتزوجين انهارت الأم فوق أقرب مقعد ورأسها مثقلة بتساؤلات وأثناء تواجد الخطيب ناقشته الأم بأن يجب أن يكون هناك حل لهذه المشكلة التى وقعا فيها..

فالفتاة "قاصر" (16 عاما) ولايجوز عقد القران رسميا أو الزواج منها عرفيا اقترح الخطيب عدة حلول لم تكن مقنعه فنهرته الأم وحدثت بينهما مشادة كلامية ترك على أثرها المنزل ورفض زيارة الفتاة وأغلق هاتفه المحمول وفى أحد الأيام تردد على مسامعه من بعض المقربين عن أن خطيبته على علاقة آثمة بأحد الأشخاص والذى يعمل سائق "توك توك"..

 غلى الدم فى عروقه وقرر ضبطها متلبسة بالاتفاق مع أحد اصدقائه وما ان دق هاتفه المحمول لبس عباءة ابليس وأخفى سكينا بين طيات ملابسه وانطلق وساقيه يسابقان الرياح وما ان وصل الى المكان المحدد حتى يكتشف الفتاة داخل التوك توك مجردة من ملابسها وتمارس الرذيلة مع السائق الذى فر هاربا تاركا بعض قطع الملابس ولتلاقى الفتاة مصيرها، فأخرج السكين وأخذ يجرحها بأماكن متعددة من جسدها لتشويه جمالها..

ورغم شدة الآلام من كثرة الجروح وتدفق الدماء الا أن الفتاة كانت تطلق صرخات مكتومة خشية الفضيحة ولم يمهلها أن تستر عورتها وتركها مضرجة فى بركة من الدماء وانصرف..

تحاملت على نفسها وما ان شاهدها احد المارة بالصدفة البحتة نجح فى جمع عدد من الاهالى فى محاولة لانقاذها وتم نقلها الى المستشفى لعلاجها.. بينما توجه الخطيب المتهم الى قسم شرطة العمرانية وقام بتسليم نفسه وأحيل الى النيابة.

وأمام مروان جادو وكيل أول النيابة الذى باشر التحقيقات باشراف مدحت مكى رئيس النيابة وسكرتارية سمير سويرس أعترف المتهم بصحة الواقعة وتسليم السكين. فقرر حبسه أربعة أيم على ذمة التحققات بعد أن وجه له تهمة هتك عرض ومعاشرة فتاة "قاصر" برضاها واحراز سلاح واصاباتها بجروح بأماكن متفرقة من جسدها.. بينما اصطحبت الأم ابنتها التى أخذت تلاحقه بنظرات اللوم والعتاب ولسان حالها يقول "أنت السبب".