" إنت زي أختي": صخرة تحطمت عليها قلوب الكثيرات

هو : روحتي امتي؟..كلتي إيه...متلبسيش ده..متتأخريش بدل ما تشوفي الوش التاني..لمي نفسك وبطلي تهرجي مع كل واحد شوية..وحشتيني..انتي فين طول اليوم بقي؟..علي فكرة انتي موزة أوي..انتي أي شاب يتمناكي..انتي جدعة جدا...انتي أقرب حد ليا..يا بنتي أنا بتعصب عشان بخاف عليكي..

هي : تعرف أنا بحبك أوي..

هو : وأنا بموت فيكي وربنا..

هي : هو أنت بتحبني زي مبحبك؟!

هو : أكيد أنا بحبك أوي...بحس إن احنا اخوات!

هي : _ تييييييييييت_

وهكذا تتحطم قلوب الكثير من الفتيات، تتعود حضور رجل في حياتها، اقتحم كل مداخلها، برقة، عذوبة، خوف، دلال، اهتمام، ثم تظهر حبها، سائلة إياه "بتحبني زي ما بحبك؟!"، فيجيب وكأنه لم يفهم شيئا " أكييييد احنا اكتر من اخوات".

و هنا يأتي دور السؤال العيب في مين؟، في الشاب اللي بيتعامل بتلقائية، أو نوع آخر يتعامل بخبث ودهاء، أم في الفتاة التي ألقت بكل مشاعرها في أحضان شخص لم تحدد مع منذ البداية إطار لعلاقتهم، كما أنها لم تطلب منه أن لا يفعل كل ما يفعله لأن هذا يعني لديها " اربتاط"؟!

وقامت بوابة أخبار اليوم بجولة بين فتيات من أعمار مختلفة، لمعرفة رأيهم حول هذا الأمر، وتنوعت الإجابات فكانت كالتالي :

_ قالت "راقية" 24 عاما، أكيد العيب في الولد، لأن هناك فرق كبير بين أسلوب التعامل مع الحبيبة، عن الأسلوب الطبيعي مع زميلة العمل.

_ و أيدتها في الرأي "زمردة" 26 عاما، قائلة إن هناك العديد من العلامات التي تعطي الفتاة انطباع أن الشاب يحبها مما يدفعها إلي الميل بمشاعرها ناحيته في صمت بانتظار مصارحته ولكن الصدمة القاتلة التي تحطم مشاعرها هي جملة "إحنا أخوات" والتي يقولها بعد تأكده من حبها له لأنهم يجيدون قراءة المشاعر.

_ وعارضت "صافية" 25 عاما، بأنه لا يجب إلقاء اللوم علي أحدهما دون الآخر فكلاهما مخطئ، فالرجل مخطئ حين لا يفرق بين أخلاقه كرجل شرقي اعتاد علي حماية أخته وأمه وزوجته وبين أخلاقه مع زميلته، والتي لا يمكن تسميتها بصديقة لأنه لا صداقة بين رجل وامرأة علي الإطلاق، كما يقع علي الفتاة الخطأ أيضا كونها سمحت بتطور العلاقة للحد الذي يجعل علاقة الزمالة لا تفرق عن علاقة الارتباط.

انفعال...صورة تعبيرية